يتزايد القلق البيئي بشأن الوضعية المقلقة لشواطئ المملكة، التي تعرف انتشارًا واسعًا للنفايات البلاستيكية، بما يؤثر سلبًا على البيئة البحرية، ويشوه جمالية الشواطئ، ويحدّ من جاذبيتها السياحية، ويهدد صحة المصطافين والمواطنين عمومًا. وقد كشفت معطيات وتقارير ميدانية، من بينها دراسة ميدانية حديثة شملت 26 شاطئًا بالمملكة، أن نسبة النفايات البلاستيكية تصل إلى حوالي 85% من مجموع النفايات، بالإضافة إلى تسجيل نسب مرتفعة من الميكروبلاستيك، خصوصًا بالسواحل الأطلسية. ورغم اعتماد القانون رقم 77.15 المتعلق بمنع الأكياس البلاستيكية، ورغم إطلاق برامج بيئية متنوعة، إلا أن التلوث البلاستيكي ما يزال قائمًا وبحدة متزايدة، خاصة في فصل الصيف مع تزايد الإقبال على الشواطئ. بناءً عليه، نسائلكم السيدة الوزيرة المحترمة، - ما هي التدابير المتخذة للحد من هذه الظاهرة البيئية المقلقة؟ - ما مدى تفعيل آليات التنسيق مع الجماعات الترابية والجمعيات البيئية لمعالجة هذا التحدي؟ -هل هناك خطة عمل استعجالية لضمان نظافة الشواطئ خلال موسم الاصطياف وتوفير شروط الاستجمام السليم للمواطنين؟